هدف البحث إلى التأکد من فعالية برنامج وسائط متعددة قائم على نظرية العبء المعرفي في تحسين صعوبات التعلم القرائية  لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم بالروضة ، وقد اختيرت عينة البحث بصورة قصدية وتکونت من(30) طفلاً وطفلةً بالمستوى الثاني بمرحلة رياض الأطفال، وتم استخدام بطارية " تشخيص صعوبات التعلم لعادل عبد الله " لتحديد عينة البحث ثم طبق مقياس العبء المعرفي لصعوبات التعلم القرائية إعداد الباحثة . وأشارت نتائج البحث إلى أنه يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي في مقياس العبء المعرفي لصعوبات التعلم القرائية لصالح التطبيق البعدي وکانت من قيمة ت الجدولية والتي تساوي (2.04) عند مستوى دلالة 0,05 أي أنها دالة إحصائياً، کما أنه لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي لصالح الذکور في مقياس العبء المعرفي لصعوبات التعلم القرائية. واستناداً إلى هذه النتائج يوصي البحث الحالي بضرورة تطبيق البرنامج وتفعيله داخل الروضة لتحسين صعوبات التعلم القرائية للأطفال ذوي صعوبات التعلم ، کما يجب ضرورة الأخذ في الاعتبار بنظرية االمتعددةعرفي  في کافة الأنشطة؛ لما لها أکبر الأثر في الکشف عن المشکلات الأکاديمية التي يتعرض لها الطفل وقد تؤثر على تقدم مستواه الأکاديمي، مما قد يؤثر سلباً على حالته النفسية ، کما يجب تحويل العديد من الأنشطة إلى الصورة الإلکترونية واستخدام الوسائط المتعددة فلها أثر بالغ في جذب انتباه الأطفال ونقل المفاهيم والمهارات بصورة أکثر تشويقاً ،کما أنها تعمل على تخفيف الضغط على ذاکرة الطفل مما يخفض العبء المعرفي لديهم والتي کان لها دور فعال ومؤثر  فى البحث الحالي بتحسين صعوبات التعلم القرائية للأطفال ذوي صعوبات التعلم والعبء المعرفي المرتفع .