هدف البحث إلى التأکد من فعالية برنامج قائم على نموذج أوزوبل باستخدام الکتاب التفاعلي في تحسين صعوبات التعلم الحسابية لدى طفل الروضة ، وقد اختيرت عينة البحث بصورة قصدية وتکونت من(25) طفلاً وطفلة  بالمستوى الثاني بمرحلة رياض الأطفال، وتم استخدام بطارية " تشخيص صعوبات التعلم لعادل عبد الله " لتحديد عينة البحث ، وطبق مقياس صعوبات التعلم الحسابية إعداد الباحثة . وأشارت نتائج البحث إلى أنه يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي في مقياس صعوبات التعلم الحسابية لصالح التطبيق البعدي وکانت من قيمة ت الجدولية والتي تساوي (  2.06 ) عند مستوى دلالة 0,05 أي أنها دالة إحصائياً. کما أنه لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي لصالح الإناث في مقياس صعوبات التعلم الحسابية. واستناداً إلى هذه النتائج يوصي البحث الحالي بضرورة تطبيق البرنامج وتفعيله  داخل الروضة لتحسين صعوبات التعلم الحسابية للأطفال ، کما يجب ضرورة الأخذ في الاعتبار بنموذج أوزوبل لما له أکبر الأثر في سهولة توصيل المفاهيم والمهارات لاعتماده على نظام الاستکشاف وتعزيز التعلم ، والاحتفاظ بالمعلومات والتعامل مع کل طفل على حسب قدراته الخاصة کما أنه من أفضل النماذج التي تهتم بتنمية وتحسين الرياضيات على وجه الخصوص ، وساهم في تحسين هذه المهارات؛ الکتب التفاعلية التي حولت الأنشطة إلى الصورة الإلکترونية الجاذبة لانتباه الأطفال وناقل سريع للمفاهيم والمهارات بصورة أکثر تشويقا ،کما أنها تعمل على تحديد تقدم کل طفل حسب قدراته الخاصة فتخرج من النمط التقليدي وتعرض المحتوى بأکثر من صورة لتناسب الفروق الفردية بينهم ، وهي الأقدر على تحسين صعوبات التعلم الحسابية والتي کان لها دور فعال ومؤثر  في البحث الحالي بتحسين صعوبات التعلم الحسابية للأطفال .