هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف: "درجة امتلاک معلمات رياض الأطفال للکفايات التدريسية في ضوء مبادئ التعلم الإلکتروني من وجهة نظر مديرات المدارس  ومعلماتها"، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، تکَّون مجتمع الدراسة من(183)مديرة ومعلمة من مديرات رياض الأطفال ومعلماتها في المدارس الحکومية والخاصة في مديرية تربية لواء سحاب التابعة للعاصمة عمان، وقد تکونت عينة الدراسة من (160) مديرة ومعلمة، تمّ اختيارهن بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم بناء استبانة لجمع البيانات، مقسمة على ثلاثة مجالات رئيسة، تمثل الکفايات التدريسية المتصلة بمبادئ التعلم الإلکتروني، وهي على النحو الآتي: المجال الأول: الکفايات التدريسية المتصلة بالثقافة الحاسوبية، وبلغ عدد فقراته (22)، والمجال الثاني: الکفايات التدريسية المتصلة بالبرامج التعليمية الحاسوبية، وبلغ عدد فقراته (24)، والمجال الثالث: الکفايات التدريسية المتصلة بالصفات المهنية القيادية، وبلغ عدد فقراته (29)، وقد جرى التحقق من صدقها وثباتها، أظهرت النتائج أن مجالات الکفايات التدريسية في ضوء التعلم الإلکتروني ککل جاءت بدرجة مرتفع، جاءت مجالات الکفايات التدريسية المتصلة بــ ( الصفات المهنية القيادية أولًا، ثم الکفايات التدريسية المتصلة بالثقافة الحاسوبية) بدرجة مرتفع، في حين جاءت الکفايات التدريسية المتصلة بالبرامج التعليمية الحاسوبية بدرجة متوسط، وأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات المديرات والمعلمات في مدى امتلاک معلمات رياض الأطفال للکفايات التدريسية في ضوء التعلم الإلکتروني تبعًا لمتغير: (المؤهل العلمي) في جميع المجالات باستثناء الکفايات التدريسية المتصلة بالصفات المهنية القيادية؛ لصالح البکالوريس، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لمتغير:(سنوات الخبرة) في جميع المجالات، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لمتغير: (المسمى الوظيفي) في جميع المجالات ککل، ووجود فروق في الکفايات المتصلة بالصفات المهنية القيادية، وجاءت الفروق لصالح المعلمات على حساب المديرات، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لمتغير:(نوع المدرسة) في جميع المجالات، وجاءت الفروق لصالح المدارس الخاصة على حساب الحکومة.