تناولت الدراسة موضوع الشائعات الالکترونية وتأثيرها على الوضع الصحي في السودان فيروس کورونا المعدي (کوفيد 19) أنموذجاً دراسة على مستخدمي شبکات التواصل الاجتماعي في السودان وارتکزت مشکلة الدراسة في السؤال الرئيس ما تأثير الشائعات الالکترونية على الوضع الصحي في السودان، کما هدفت الدراسة إلى التعرف علي مخاطر الإشاعة الالکترونية على الوضع الصحي في السودان واستخدمت في الدراسة المنهج الوصفي، وخلصت إلى عدد من النتائج أهمها: أثبتت الدراسة أن الفيس بوک من أکثر شبکة التواصل اجتماعي استخداماً للحصول على المعلومات والأخبار المتعلقة بفيروس کورونا، وذلک للخصائص العديدة التي يتميز بها الفيس بوک کموقع للتواصل الاجتماعي، عدم توفير المعلومات الکافية عن فيروس کورونا المعدي (کوفيد 19) ساعد في نشر الشائعات، أثبتت الدارسة أن الإشاعات المقدمة عن فيروس کورونا في وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى تدهور الوضع الصحي في السودان على مستوى الخدمات الصحية وتلقي الخدمات العلاجية مما أثر بصورة کبيرة على أفراد المجتمع، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة أرواحهم نتيجة لفقدهم تلقي الخدمة العلاجية. الأخبار الالکترونية الکاذبة التي تحوي عدم وجود فيروس کورونا ساعدت في تفشي الفيروس بصورة کبيرة وسط أفراد المجتمع لعدم التزامهم بالاشتراطات الصحية. وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها يجب وضع عقوبات واضحة لمروجي الشائعات الالکترونية، إنشاء مرکز أعلامي بحثي للسيطرة على الشائعات الالکترونية وتتبع مصادرها وتحليلها على أسس علمية.