يعاني الأطفال المعاقين عقليا من قصور واضح في المهارات الأساسية وخاصة مهارات القراءة والکتابة ومن ثَم يحتاجون الى أساليب وطرق تدريس خاصة  للوصول الى أقصى استفادة ممکنة من المهارات الموجودة عند هذه الاطفال.  کما أن التعليم الذي يتم عن طريق استخدام الحاسب الألي , يوفر للطفل مبدأ مهماً  من حيث حرية التفاعل مع الجهاز عن طريق اللعب معه خلال البرامج التعليمية المخصصة لذلک ، والتي يتعلمها الطفل عن طريق المحاولة والخطأ ، حيث ينظر الطفل دائما الى برامج تنمية المهارات والمفاهيم على أنها العاب ممتعة تثير حب الاستطلاع عنده وتدفعه للتمعن فيها وممارسة استجاباتها. تکونت عينة البحث من 20 طفلا  تتراوح اعمارهم بين 8 و 9سنوات بعد ان تمت مجانستهم من حيث العمر الزمني ومعامل الذکاء وتم تقسيمهم الى مجموعتين مجموعة تجريبية عددها 10 أطفال من الذکور ومجموعة ضابطة وعددها 10 أطفال من الذکور . وقد اشارت النتائج الى فعالية برنامج الالعاب التعليمية المستخدم في الدراسة الحالية في تنمية مهارات القراءة والکتابة ( قراءة الحروف الهجائية – کتابة الحروف الهجائية –  التمييز بين الحروف المتشابهة شکلا وصوتا –قراءة وکتابة الحروف بالحرکات القصيرة ( الفتح فقط )– قراءة کلمات ثلاثية بسيطة – ترکيب وتحليل کلمة من حرفين وثلاثة حروف ).