فى ضوء التحولات المعاصرة وعالم متغير تتطور فيه المعرفة وتتجدد بسرعة ووجود اتجاه قوي في کثير من الدول – خاصة الأوروبية – لنشر ثقافتها ولغتها  لذلک يجب الاهتمام باستخدام استراتيجيات التعلم النشط التربوية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها وجعلها أکثر جاذبية للمتعلمين  وکذلک إعداد المعلمين القادرين على تفعيل ذلک وتوفير أساليب الرعاية التربوية المناسبة لهم حتى نتمکن من الوصول إلى القضاء على الصعوبات والمشکلات التي تواجهنا في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.  وهناک الکثير من المشکلات التي تواجه تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها : مشکلات تعود إلى اللغة العربيّة نفسها ، مشکلات تتعلق بعمليّة التعليم في حدّ ذاتِها ، مشکلات ترتبطُ بدارسي اللغة العربيّة أنفسهم ، مشکلات وجود المدرّس المتخصص الذي يتمتّع بصفات تؤهّله للقيام بهذه المهمة على أکمل وجه، مشکلات المناهج المقدمة  للدارسين . ألقت الباحثة الضوء على بعض هذه المشکلات والصعوبات وبعض استراتيجيات التعلم النشط للوصول إلى حلها.