هدفت الدراسة إلى التعرف على التربية الجمالية المستنبطة من السنة النبوية وتطبيقاتها التربوية في الأسرة النووية ، في ظل التحول الرقمي والتطور التقني السريع، حيث زخرت السنة النبوية بالتربية بجميع جوانبها ، فقامت بتوجيه الإنسان إيمانياً وصحياً وخلقياً واجتماعياً وعقلياً وجمالياً منذ ولادته وحتى وفاته . ولقد کان للسنة النبوية أثرها الکبير في مساعدة التربية الجمالية في مهمتها ، وتربية الحس الجمالي ، فاعتني بالإنسان من حيث مظهره ، وسلوکه ، وأخلاقه ، وانتاجه ، وحقق التوازن في کل جانب من هذه الجوانب .    وعليه کانت هذه الدراسة القائمة على جانبين: -جانب نظري يُحدده من خلاله معالم التربية الجمالية ، واستنباط بعض مظاهر التربية الجمالية من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  . -جانب تطبيقي على المؤسسات التربوية (الأسرة النووية) ، في ظل التحول الرقمي . أما الأسباب الدافعة لاختيار هذا الموضوع فيمکن إيجازها في النقاط التالية: 1ـ تعلق موضوع الدراسة بالجمال في مفهومه الإسلامي الواسع. 2ـ هذا الموضوع يمثل مفهوماً متميزاً لنظرية التربية الجمالية في ضوء الفکر التربوي الإسلامي. 3ـ لفت الأنظار إلى أن الجمال التربوي أمر ديني له مکانة ، وهو واجب ديني ينبغي على الأسرة تحقيقه. 4ـ افتقار المکتبة الإسلامية – على حد علم الباحثة- إلى بحث علمي يتحدث التطبيقات المستنبطة من السنة النبوية ، في الأسرة النووية في ظل التحول الرقمي .   5ـ قد يستفيد من هذه الدراسة :الوالدان في الأسرة النووية  والباحثون في مجال الدراسات العليا ورياض الأطفال .