تعتبر التکنولوجيا الجديدة من أهم مقومات القرن الحادي والعشرين ، کما تمثل أساسا للحضارة المعاصرة ، وعليه من الضروري مواکبة التقدم العلمي والتکنولوجي  لمختلف الدول استجابة لمتطلبات العصر المعلوماتي . ومن ثم اهتمت مختلف الدول بالتقنيات التکنولوجية لأجل تطوير وتحسين منظومتها التربوية ،التي تشکل العمود الفقري ، ولنجاح هذه المهمة فقد أوکلتها إلى المؤسسات التربوية لأنها اللبنة الأولى التي تعتمد عليها في تنفيذ خططها التربوية والتعليمية من خلال استثمار کافة الإمکانات المادية والبشرية لإنجاح هذه المهمة .  فالتربية هي المحور الرئيس في القطاع ولابد أن تحظى بکل المواصفات التقنية والتکنولوجية لإعادة صياغة جديدة لجميع عناصر العملية التعليمية من خلال نموذج تربوي جديد قادر على مواجهة مختلف التحديات. فقد أثبتت الدراسات المختلفة أن وسائط تکنولوجيا المعلومات آلية هامة لتطوير المعارف ونشر المعلومات ووسيلة جد هامة لتحسين وضمان جودة في مخرجات التعليم بمختلف مراحله . هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على کيفية دمج التقنية کآلية من آليات تطوير المناهج المختلفة وانعکاس ذلک على طرق وأساليب مختلفة للتدريس ، مما يؤدي إلى تحقيق  أهداف العملية التعليمية التعلمية .