هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المعلمة في استخدام القصة في حل المشکلات السلوکية داخل حجرة الصف من وجهة نظر المعلمة، وتوضيح دور رکن المکتبة المحتوي على قصص الوحدة في حل المشکلات السلوکية داخل حجرة الصف، وبيان دور فترة الوجبة في تدعيم دور القصة في تعديل سلوک الطفل، والتعرف على الأساليب التي تساعد المعلمة في توظيف القصة کأحد الأساليب في حل المشکلات السلوکية داخل حجرة الصف. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وکانت أداة الدراسة الاستبانة، وشمل مجتمع البحث معلمات الروضات الحکومية بمدينة الرّياض، وتم اختيار عينة عشوائية من معلمات الروضات الحکومية بمدينة الرّياض وبالغ عددهم (184) معلمة. وکانت أهم نتائج البحث أن أفراد الدراسة يوافقون بشدة على أن أهم أبعاد (دور المعلمة في استخدام القصة في حل المشکلات السلوکية داخل حجرة الصف من وجهة نظر المعلمة) هي: تحتوي القصة على بعض القيم الأخلاقية، وتعمل القصة على تغيير سلوک الأطفال إلى الأفضل، وتعمل القصة على إيجاد قدوة حسنة للطفل، وتشجع القصص المعروضة لطفل الروضة على توفير (الصدق، الأمانة، الاحترام،....)، تهدف القصة إلى علاج الکذب عند الطفل. وأن أفراد الدراسة يوافقون بشدة على أن أهم أبعاد (دور رکن المکتبة المحتوي على قصص الوحدة في حل المشکلات السلوکية داخل حجرة الصف) هي على الترتيب: توفر المعلمة قصص تشجع على احترام الممتلکات، توفر المعلمة قصص تشجع على الأمانة، تزود رکن المکتبة بما تحتويه من قصص الطفل بمعلومات قيمة عن السلوک الصحيح، توفر المعلمة قصص تشجع على الصدق، يوجد برکن المکتبة قصص تساعد على حل المشکلات السلوکية. وأن أفراد الدراسة يوافقون على أن أهم أبعاد (دور فترة الوجبة في تدعيم دور القصة في تعديل سلوک الطفل) هي على الترتيب: توجه سلوک الأطفال الذين أنهوا وجباتهم من خلال قراءة بعض القصص، توفير جو ودي وعائلي أثناء تناول الوجبة.