تتلخص مشکلة الدّراسة فِي التساؤل الرّئيس التالي: ما دور العلاقات العامة فِي فاعلية العمل الدّبلوماسي؟ . تم تطبيق الدّراسة عَلَى منسوبي وزارة الخارجية السّعودية بالرياض، وقد بلغ عدد الاستبانات المستردة الصّالحة للتحليل (278) استبانة أثناء فترة إجراء الدّراسة من العام الدّراسي 1439هـ. استخدمت الدّراسة "المنهج الوصفي التحليلي" وهو منهج يقوم بدراسة الظاهرة کما هي، ويصفها بشکل مفصل ودقيق، والتعبير عنها کيفياً وکمياً. استخدم الباحث الاستبانة کأداة لجمع البيانات. أهم النّتائج: أفراد الدّراسة موافقون عَلَى الدّور الَّذي تقوم بِهِ العلاقات العامة فِي تعزيز فاعلية العمل الدّبلوماسي بنسبة (83.8%)، فِي حين أنهم موافقون عَلَى الأساليب الَّتِي يمکن أن تستخدمها العلاقات العامة لتعزيز فاعلية العمل الدّبلوماسي بنسبة (84%) وکذلک موافقون عَلَى وجود معوقات تحد من فاعلية عمل العلاقات العامة فِي العمل الدّبلوماسي بنسبة (80.8%)، کما واتضح أيضاً أنهم موافقون بشدة بنسبة (84.2%) على الوسائل المستخدمة للتغلب على المعوقات التي تحد من فاعلية عمل العلاقات العامة في العمل الدبلوماسي. ويتضح من الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) فأقل في أفراد مجتمع الدراسة حول محاور الدراسة باختلاف المستوى التعليمي، وسنوات الخبرة. ووجدت فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد الدراسة، حول محور مهام العلاقات العامة في تعزيز فاعلية العمل الدبلوماسي باختلاف تخصص العمل والمعوقات التي تحد من فاعلية العلاقات العامة في تعزيز العمل الدبلوماسي عند مستوى (0.05) فأقل، وکانت الفروق لصالح أفراد مجتمع الدراسة الذين تخصصهم العلاقات العامة.