هدفت الدراسة إلى التعرف على المشکلات التي تواجه الطفل في مرحلة رياض الأطفال کالمشکلات الاجتماعية والسلوکية، وبعض آليات مواجهتها وبعض الخصائص الديموغرافية لمعلمات رياض الأطفال، وتصور مقترح للخدمة الاجتماعية في رياض الأطفال. ولتحقيق هذه الأهداف اُستُخدِم منهج المسح الاجتماعي واُستُخدِمت الاستبانة کأداة لجمع البيانات، وطُبقت على عينة عددها 95معلمة من معلمات رياض الأطفال. وکشفت نتائج الدراسة أنَّ الطفل في مرحلة رياض الأطفال لا يواجه مشکلات اجتماعية على مستوى الأصدقاء، وذلک لأنَّهم لا يختلفون في الفکر والسلوک، کما لايواجهون مشکلات اجتماعية على مستوى المدرسة؛ لأنهم يجدون الرعاية والترغيب في التعليم، أما على مستوى الأسرة فإنهم يواجهون مشکلات اجتماعية في محيطهم الأسري، أما في هذه المرحلة فيکون لديهم مشکلات سلوکية وذلک بسبب قلة انضباطهم لصغر سنهم، ومن ناحية آليات مواجهة المشکلات الاجتماعية على مستوى الأصدقاء إعطائهم الثقة تکليفهم لمهام معينة، وعلى مستوى الأسرة التأکد من عدم وجود أي مشکلات صحية، وعلى مستوى المدرسة تعديل السلوک الخاطئ، أما آلية مواجهة المشکلات السلوکية تتمثل في الإبتعاد عن الضرب؛ لأنه يزيد من عناد الطفل. وأظهرت النتائج أنَّ نسبة 81.1% من عينة الدراسة توضح أنه لا يوجد شخص مختص لعلاج المشکلات، وکذلک نسبة 81.1% من عينة الدراسة تبين أنَّه لاتوجد إدارة مختصة لحل المشکلات، وعلى هذا الأساس توصلت الدراسة لوضع تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في رياض الأطفال.