على الرغم من أن الأبحاث التاريخية اعتمدت على الوثيقة التاريخية، فقد أسهمت الشهادات الحية في ترسيخ بعض الحقائق التاريخية. فهي تُعد من أهم المصادر في کتابة التاريخ بشکل صحيح، والمحافظة على ذاکرة الأمة. وقد ساهمت أدوات الإعلام الرقمي وخاصة الأفلام السينمائية بدور فعال في توثيق هذه الشهادات الحية. وذلک لما توفره من آليات عملية يتعلمها الباحث في حياته اليومية من خلال استخدامه الشخصي أو تلک الطرائق التي توفرها الجامعة من خلال برامج التکوين في تکنولوجيات الإعلام والاتصال (TIC). والتي تسمح باستغلال القواعد الرقمية الوطنية والعالمية المعتمدة من طرف الوزارة الوصية للولوج للمعلومة الموثقة بشکل عام وإلى المضامين السينمائية الموثقة بشکل خاص.