تعتبر تکنولوجيا المعلومات والاتصالات ( کالأنترنت و الإنترانت والأقراص المدمجة و البرمجيات...) الوسيلة الموصي بها في دعم التعليم و جعله أکثر کفاءة، و تسهيل ادارة الأنشطة التعليمية لاسيما تعليم اللغات.کما تشير الدراسات التي أجريت على الصعيد الدولي أن تکنولوجيا المعلومات والاتصالات توفر ميزة واضحة لتنمية الطالب عبر بيئة مواتية لبناء المعرفة وتقاسمها من خلال توفير مجموعة متنوعة وواسعة من الوسائط والبرمجيات ووسائل الاتصال، أين يتسنى للمحتوى التعليمي التطوير و التعزيز. فقد شهد التعليم اثر انفجار تکنولوجيا المعلومات والاتصالات و ظهور التکنولوجيا الرقمية في السنوات الأخيرة، تحويلا متزايدا في أشکال نقل المعرفة في الجامعة، من خلال خلق بيئة تعليمية جديدة من حيت تصميم المحتوى و کيفية التدريس. هذا ما سنحاول عرضه من خلال هذه المداخلة عبر الوقوف عند أهم مظاهر التعليم و دور الاستاذ في تعليم اللغات في ظل بيئة التکنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال.
تکنولوجيا الإعلام و الاتصال, التعليم العالي, مهام الأستاذ, التعليم عن بعد, البرنامج التعليمي, الفضاءات الرقمية التعليم, تکنولوجية التعليم, إستراتجية التعليم
ونقصد بالاعلام الرقمي (Digital media) شکل من الوسائط الإلکترونية التي يتم تخزينها رقمياً (على خلاف تماثلي). يمکن أن تشير إلى الجوانب التقنية في التخزين أو الإرسال (کـ الأقراص الصلبة وشبکة الحاسوب) للمعلومات أو "المنتج النهائي"، مثل الفيديو الرقمي، الواقع المعزز، اللوحات الرقمية، والصوت الرقمي أو الفن الرقمي.واصبحالاعلام الرقمي هو الإعلام الأکثر تعبيراً عن الإنسان لأنه ينقل أدق تقاصيل حياته وذلک بسبب استخدامه أحدث المعدات مثل للحاسوب والانترنت.