يواجه التعليم العالي في عصر الثورة المعرفية تحديات مختلفة نتيجة الإنجازات الهائلة في مجال تکنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أدت الي تلاشي الحدود بين الدول والي حدوث مزيد من التغير في طرائق تکوين المعارف واکتسابها ونقلها .
لذا يتطلب من مؤسسات التعليم عامة والتعليم العالي خاصة أن تضطلع بدور رائد في مجال لاستفاده من مزايا وإمکانات التکنولوجيا الجديدة لتحقيق الأستدامه والنمو الاقتصادي لذا سترکز الدراسة علي وسيلة فاعلة وحديثة يمکن أن تساعد علي تطوير التعليم العالي ألا وهي  اعتماد الکليات والمعاهد البحثية علي تکنولوجيا  حديثة حيث أنها تعد من أهم الأساليب الحديثة المستخدمة في مجال التعليم , إلا أنه في معظم الدول العربية ومنها مصر مازالت لا تقيم التعليم علي أساس تعليم رقمي أو قائم علي تکنولوجي حديث .