أخذت التکنولوجيا الحديثة بکل مستحدثاتها ووسائلها , واشکالها الاتصالية والعلمية والعملية المتعددة , حيزاً مهما في الوعي والتفکير والتخطيط فاستحالت الى ظاهرة حضارية مهمة شغلت مساحة واسعة من واقعنا الراهن , فاصبحت بذلک لغة العصر التي لاتحدها حدود ولاتمنعها موانع فهي ملازمة لنا , في کل خطوة نخطوها فإصبحنا جميعا نتعامل مع التکنولوجيا بشکل مستمر , وتفرض وجودها علينا وعلى اطفالنا فهي دخلت عالم وخيال الطفل وبدأت تؤثر في تکوين شخصية الطفل لما تحويه من وسائل تسلية ولهو وثقافة وادوات متعة حيث يهدف البحث الحالي الکشف عن مستوى الاثار السلبية للتکنولوجيا الحديثة في رياض الاطفال . و مستوى الاثار السلبية للتکنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الجنس .
الفرضيات :
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0,05)للأثار السلبية للتکنولوجيا على التربية الجمالية .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) للأثار السلبية للتکنلوجيا الحديثة تبعا متغير الجنس.
ولتحقيق ذلک اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي حيث بنت مقياس للاثار السلبية وحصلت على صدق ثبات المقياس , وقد بلغت عينة البحث الاستطلاعية (40) ولي امر( طفل وطفلة ) لبيان وضوح فقرات المقياس اما العينة الرئيسة بلغت (120) ولي امر (طفل وطفلة) بشکل متساوي تم اختيارهم من (3 )رياض اطفال بطريقة عشوائية من اصل (11) روضة اطفال لمرکز قضاء بعقوبة ولمعالجة بيانات البحث تم الاعتماد على عدد من الوسائل الاحصائية (معامل ارتباط سبيرمان بروان , مربع کاي , اختبار (T) لقيمة واحدة , اختبار T)) لعنتيتن مستقلتين , الحقيبة الاحصائية spss) للوصول الى النتائج الاتية :
- توجد فروق ذات دلالة عکسية في التکنولوجيا الحديثة والتربية الجمالية .
- لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية في التکنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الجنس