هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن دور القصص في تنمية قبول الأخر لأطفال الروضة. وذلک من خلال التعرف على دور القصص في تنمية قبول الآخر حسب (الجنسيات، لون البشرة، المظهر، النوع) لأطفال الروضة. ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي. أما أدوات الدراسة فقد تمثلت في مقياس قبول الاخر لدى اطفال الروضة من إعداد الباحثة ، و عرض قصص للتعرف على دور القصص في تنمية قبول الأخر. تکون مجتمع الدراسة من أطفال الروضة الثالثة عشر بمحافظة حفر الباطن . تم اختياري عينة الدراسة بطريقة قصدية من أطفال الروضة و عددهم ( 30 ) طفل من عمر 5-6 سنوات وتم عرض القصص و تطبيق مقياس قبول الاخر قبلي و بعدي.وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسط درجات الأطفال لمقياس قبول الآخر حسب ( الجنسيات،لون البشرة، المظهر ، النوع) قبل عرض القصص، وبعد عرض القصص وکانت الفروق لصالح بعد عرض القصص، مما يشير إلى نجاح استخدام القصص في تنمية قبول الاخر لدى اطفال الروضة. وتحققت الباحثة من هذه النتيجة من خلال مربع إيتا والذي دل على وجود أثر کبير ومهم تربوياً لاستخدام القصص في تنمية قبول الاخر لدى اطفال الروضة بصفة عامة وکل بعد على حدى( حسب الجنسيات، حسب لون البشرة ، حسب النوع ، حسب المظهر) بصفة خاصة لدى أطفال الروضة . وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بما يلي (إعطاء القصص الحجم المناسب ضمن المناهج الدراسية نظرا لدورها المهم في تنمية قبول الاخر لدى اطفال الروضة، تدريب المعلمات وتأهيلهم، من خلال النشرات التعليمية، و الدورات التدريبية، لتبصيرهم بأهمية استخدام القصص في تنمية قبول الاخر لدى اطفال الروضة، توعية أولياء أمور الاطفال بأهمية القصص ودورها في تنمية قبول الاخر لدى الاطفال).