تهدف هذه الورقة إلى معرفه الطرق  المبسطة  لتعليم  اللغة العربية  للأطفال الناطقين بغير  العربية، فالقصة تعد  استراتيجية  قديمة من  استراتيجيات تدريس  اللغات ومن الممکن  الاستفادة  بها فى تدريس  اللغة العربية  . فالقصة مصدر امتاع للصغير والکبير على السواء ، وإن اختلفت درجاتها من الخيال إلى الواقعية ، ومن التصريح إلى الرمز ، ومن السهولة إلى الصعوبة ، ومن البســاطة إلى التعقيد إلى غير ذلک مما يتناسب ومراحل النمو التى يجريها الإنسان. والقصة آداه تربوية فعالة تبدو أهميتها في غرس قيمة تربوية مطلوبة ، أو في تأجيل مبدأ ضروري ، أو في زيادة الثروة اللغوية أو في تنمية التذوق الأدبي طبقاً لقدرات المتعلم أو في اشباع کثير من الحاجات. ولکى نستهل الکلام من توظيف القصة لابد من تعريفها بوضوح وتحديد مفهومها ، ففي القرآن الکريم في قوله تعالى " فارتدا على اثارهما قصصاً "أى تتبع أثره واستقصاه.