-         ما المعاني  الزمنية لأسماء النفي ؟
-         هل يوجد الفروق الأدائية دون الزمنية  لهذه الأسماء؟
-         ما المشاکل التي تواجه المتعلمين عند اکتساب  الحروف؟
-         لما ذا استعصى اکتساب  حروف النفي  الضمنية  على المتعلمين؟
-         کيف يطبق  المعلم  هذه الحروف لطلابه؟
هذه هي الأسئلة التي يرى الباحث أن يجيب عليها – قدر الاستطاعة- لأنها تمت بالصلة المباشرة الى البحث أو أقول هي التي يبنى عليه البحث , فالسؤال الأول يتحدث عن المعاني الزمنية , وهي المعاني المشهورة الثلاثة من ماض وحاضر ومستقبل , وقد أشار الباحث اليها في الفصل الثاني ولکن الذي يهم الباحث هو اثبات وجود هذه المعاني لکل من حروف النفي.
والسؤال الثاني يتحدث عن الفروق الأدائية لکل حرف ,بمعنى أن بعض الحروف اذا دخل على الجملة قد تحول الى من ا لماض الى الحال أو الى المستقبل , والى جانب ذلک تختلف هذه الحروف باختلاف الجمل المخصصة لدخول عليها.
أما المشاکل التي تواجه المتعلمين في اکتساب هذه الحروف فإنها يمکن تقسيمها الى جانبين : جانب الطلاب وجانب المعلمين, اذا کان الطالب أجنبيا ووجد حرفا من الحروف التي قد لا يتم اکتسابه أو لا يجد نظيره في لغته الأم , فيحدث الصعوبة في اکتساب ذلک الحرف ,ولکن بعد المران عليه بالتطبيقات العديدة سوف يسير سهلا وطيعا له.
والجانب الثاني هو جانب المعلم , اذا کان المعلم لم يلاحظ الفروق الفردية لدى طلابه في اکتساب هذه الحروف قد يجد ثمرة يانعة في تدريسه لهذه الحروف, واذا استطاع أن تمکن من دراسة الفروق الفردية بينهم فعليه بالتسلسل والتمرحل في عرض المعلومات مع کثرة التطبيقات المناسبة.
أما الحروف الضمنية واستعصاؤها على الطلاب فلا غرابة في ذلک وکيف لا؟ لأن الضمنية ضد الظاهر والمتعلم کالإنسان العادي في هذا الجانب لا يستطيع الکشف لوجوه هذه الحروف الضمنية حتى تتقدم مرحلته.