اللغة العربية هوية أمة وکيانها.. لغة القرآن الکريم والحديث الشريف والشعر العربي والحضارة العربية الإسلامية، ناهيک عن ثروة مفرداتها وغنى تراکيبها وأصالتها فاللغة کالأوطان لا تُعار ولا تُستبدل. غير أن اللغة العربية تواجه في عصرنا الحالي العديد من التحديات في ظل تکنولوجيا المعلومات ،و لا تأتي هذه التحديات من الداخل فقط، وإنما أيضا من مصادر خارجية، بدءا من الاحتکاک مع اللغات الأخرى، وخاصة لغة المستعمر التي فرضت سلطانها على الدول العربية في القرون والعقود السابقة، والاحتکاک اللغوي في سياقات تفوق الغرب على الشرق، وتأثيرات العولمة التي دخلت إلى کل بيت عربي من أوسع الأبواب.بدئا من تغيير المناهج التربوية والتعليمية خاصة مناهج اللغة العربية. ومع انتشار المکتبات الإلکترونية وآلاف الکتب على الإنترنت دون معرفة من ومدى مصداقيتها.و الإشکال الذي يطرح :ما هي التحديات التي تنتظر اللغة العربية بدولة الجزائر في ظل حلبة علم الفضاء وثورة المعلومات والاتصالات والمنافسة الإعلامية؟