إن الثّورة التکنولوجية التي وسمت عالم الألفية الثالثة، خلقت آثارا بارزة في مختلف جوانب الحياة اجتماعية کانت أم اقتصادية أم صناعية أم تعليمية ...ولعل أبرز ما نجم عن هذه الثورة تناسل العديد من المواقع التواصلية الاجتماعية، والتي أمّنت وطوّرت منظومة علاقات الأفراد فيما بينهم، وعلاقة الأفراد بمجتمعاتهم وعلاقات المجتمعات مع بعضها البعض، دون التقيد بحواجز المکان أو الزمان ودون انتظار... فبنقرة زر تستطيع تداول ما تريد من معلومات بأقل جهد وأدنى تکلفة، الشيء الذي مکّنها من تبوّؤ مکانة أساسية لم يعد بمقدور الکثيرين الاستغناء عنها أو تجاهل أدوارها المرکزية في عصرنا الحاضر. ويأتي الفايسبوک في مقدمة شبکات التواصل الاجتماعي وأکثرها شهرة بين مستخدميها، حيث وصل عدد منخرطيه مليارا وثلاثمائة مليون مستخدم ونيف