ان مشكلة الصراع القائم بين الدولتين هي من نوع النزاع على الأراضي بالدرجة الأساس والنزاع من اجل المياه تدخل فيه ، الا انها ليست السبب الأصلي للنزاع ، لكنها أصبحت موضوع للنزاع على الأرض التي تعتبر موارد المياه جزءا متأصلا فيه، والذي بدوره يرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة الاقتصادية ،وان عدم إدارة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من قبل حكام هذه الدول بالصورة الأمثل، قد يقود شعوبهم للانتفاض ضد حكامها كما حدث مع حكام معظم دول العربية في الربيع العربي 2011، كنتيجة للأسباب نفسه ، مما أدى بهم الى اسقاط الكثير حكام تلك الأنظمة بالأضافة فتح الباب بمصراعيه للحروب الأهلية بين مكونات الشعب، بسبب الخطابات القومية والطائفية ، وهناك سبب أخر للتوتر الحاصل بين الدولتين وهي مشكلة الجيوب العرقية ومنها جيب  (فروخ ، شاهيمردان ، سوخ) ، حيث يتعرض سكانها الى ضغوطات الهدف منها تحقيق مكاسب سياسية .