يحاول البحث الإجابة عن إشکال أثاره الکرماني وابن الملقن حول شرح الحافظ مغلطاي لصحيح البخاري حيث رأى الکرماني أن شرح مغلطاي هذا لم يستوف أرکان الشرح الحديثي وإنما فيه شبه بکتب الأطراف من الاقتصار على تتميم السند وإسناد المعلّق .أما ابن الملقن فرأى أن مغلطاي اقتصر على شرح بعض الأبواب وترک کثيرا منها دون شرح کما أن أغفل الکلام عن تراجم البخاري . وقد توصل البحث إلى أن الحافظ مغلطاي کانت له منهجية واضحة في هذا الشرح، عناده شرح المشکلات في صحيح البخاري، وکان له أسلوب واضح في عرض هذه المشکلات. ثم کان له طرق ووسائل في حل هذه المشکلات ذکر الباحث منها ثماني عشرة وسيلة.