هذا البحث بعنوان: "جامع التفاسير رواية ودراية جمعا ودراسة الآيات (42 – 51) من سورة آل عمران". ويُعدُّ جزءا من مشروع بحثي، قُسِّم بين عدد من طلاب الدّراسات العليا. يُعنى بدراسة التفاسير ابتداء من سورة الفاتحة. وقد تناول أصل البحث الآيات من (33-51) من السورة الکريمة. وتم التعرّف من خلالها على مصادر التفسير وتطورها، مع الوقوف على مناهج المفسرين وطرائقهم في التأليف. وکذلک التمرس على جمع أقوال المفسرين من مظانها الأصلية. ولقد تم جمع تفسير الآيات القرآنية في الآثار، ثم التفسير بالدراية، وما يتعلق به. وکان الغرض من ذلک نيل شرف خدمة کتاب الله. وتناول البحث قصة مريم. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: إنَّ الله تعالى فرّق في الخِلقة بين الذکر والأنثى وجعل لکل منهما خصائص والسعي لإزالة هذه الفوارق مخالف للفطر السليمة والعقول المستقيمة.