Subjects
-Tags
-Abstract
اختلف المفسرون في تفسير قول الله تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ کَمِشْکَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ کَأَنَّهَا کَوْکَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَکَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَکَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِکُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌﱠ[النور: ٣٥] إلى أقوال متعددة ومختلفة، کلُّ واحد منهم ينظر إلى المعنى من جهة خاصة، فمنهم من نظر إلى مکان وجودها، أفي شرق الأرض أم في غربها؟ أم في قبليتها؟ ومنهم من نظر إلى شروق الشمس عليها، أتصيبها الشمس في کل الوقت أم في جزء منه؟ وغيرهم نظر إلى حقيقة الشجرة، أهي من شجر الجنة أم من شجر الدنيا؟ ... وهکذا. فجاء البحث؛ ليدرس هذه الأقوال، ومستنداتها، ومحل الخلاف وسببه، ثم ليخرج بالقول الراجح، مستخدمًا المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي. وقد جاءت النتيجة والقول الراجح: إن هذه الشجرة هي شجرة الزيتون التي تکون في أرض الشام؛ لأنها الأرض المبارکة، وهي وسط الأرض، والجو فيها مناسب لهذه الشجرة؛ لتعطي ثمرًا جيدًا، ومن ثمَّ زيتًا صافيا نقيًّا بالصفة القرآنية.
DOI
10.21608/jasis.2020.120800
Authors
MiddleName
-Affiliation
أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارک - جامعة الحديدة - کلية التربية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jasis.journals.ekb.eg/article_120800.html
Detail API
https://jasis.journals.ekb.eg/service?article_code=120800
Publication Title
المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية
Publication Link
https://jasis.journals.ekb.eg/
MainTitle
تفسير قول الله تعالى " زيتونة لا شرقية ولا غربية " [النور: ٣٥] - دراسة تفسيرية مقارنة