Subjects
-Tags
-Abstract
الحمد لله خالق الإنسان من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسکن إليها، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، صاحب الخلق العظيم، جامعا للخصال الحميدة، وآمرا بها، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،،، أما بعد:
فإن من نعم الله تعالى على الإنسان أن خلقه زوجا، فقال: (وخلقناکم أزواجا)، وجعل في زوجيته السکون، وبقاء النسل البشري، وإشباعا للغزيرة الجنسية، وغيرها، ولکون الزواج نعمة من الله أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإظهار الشکر عند حصوله، فأولم بنفسه، وأمر أصحابه وأمته من بعدهم بإقامة هذه الحفلات المبارکة، وأوجب على المدعووين إجابة دعوتهم، وفي الجانب الآخر نهى عن کل ما يخرج الوليمة عن کونها شکرا، ويجعلها سببا للفخر، والرياء، والسمعة، والإسراف، والتبذير، والحديث الدال على النهي مِنْ جَعْلِها سببا للرياء والسمعة، هو: «الْوَلِيمَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ، وَالْيَوْمُ الثَّانِي مَعْرُوفٌ، وَالْيَوْمُ الثَّالِثُ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ"، فهذا الحديث دال على أن إقامة الوليمة أکثر من يومين رياء.
DOI
10.21608/jasis.2020.102819
Authors
MiddleName
-Affiliation
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://jasis.journals.ekb.eg/article_102819.html
Detail API
https://jasis.journals.ekb.eg/service?article_code=102819
Publication Title
المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية
Publication Link
https://jasis.journals.ekb.eg/
MainTitle
بحث في حديث: الْوَلِيمَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ، وَالْيَوْمُ الثَّانِي مَعْرُوفٌ، وَالْيَوْمُ الثَّالِثُ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ