بدأ الأدب الأمريکي : Amerrican literature بداية متواضعة ، ثم ما لبث أن أخذ مرکزه بين الآداب الأولى في العالم . ومن إيجابياته أنه يمجد : المثل العليا، وصفات الاعتماد على النفس ، والاستقلالىة ، واحترام الإنسان ، والتأکيد على الديمقراطية ، وحب الطبيعة والخروج على التقاليد الأدبية من أجل کل إبداع جديد.  وتعد الفکاهة عامة والساخرة بخاصة من الخصائص المميزة لهذا الأدب . وقد شهد تطور الأدب الأمريکي عدة مراحل هي : أدب المستعمرات ( 1765 – 1608م ) ، وعصر الازدهار الأول ( 1765 – 1850م ) ، ثم ظهرت أشکال أدبية جديدة بعد الثورة الأمريکية :  American Revolution . فقد أشعل الاستقلال السياسي رغبة قوية للاستقلال في فن الأدب ، ولأول مرة انفصل أدباء أمريکا عن ماضيهم الأوروبي.  ويبدو ذلک بوضوح في کتاباتهم عن السياسية وتحرير العبيد  ، وما لبث الأدب الأمريکي أن بلغ مرحلة النضوج عام (1850-1900م ) .      وإلى جانب هذا النوع من الأدب الأمريکي " الأبيض  " إذا جاز التعبير – کان يوجد نوع آخر من الأدب الأمريکي هو الأدب الأمريکي " الأسود " الذي يدور حول مکافحة العبودية ، والمناداة بالحرية والمساواة ، والحق الکامل في المواطنة على قدم المساواة مع الأمريکي الأبيض . وهذا النوع الأخير من الأدب کافح بدوره في تحقيق کافة حقوق المواطن الأمريکي الأسود .