هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات تمکين الأخصائي الاجتماعي من أداء دوره في المستشفيات الحکومية في منطقة جازان. بحيث صُنفت هذه المعوقات إلى معوقات ترجع إلى المرضى والى الأخصائي الاجتماعي، وأخرى ترجع إلى المستشفى، ومعوقات ترجع إلى المجتمــــع. تکونت عينة الدراسة من (65) أخصائياً اجتماعياً يعملون في المستشفيات الحکومية بمنطقة جازان. استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي الشامل لکافة المستشفيات الحکومية التي يعمل بها أخصائي اجتماعي, وتم تصميم استبانة لقياس وتحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي, وقد اشتملت على (38) سؤالا. توصَّلت الدراسة إلى أنَّ أکثر المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي هي نقص عدد الأخصائيين الاجتماعيين في المستشفيات، وعدم إجادة بعضهم للغة الإنجليزية. وأوصت الدراسة بالعديد من التوصيات منها: توجيه الأخصائيين الاجتماعيين من خلال الدورات التدريبية بالتعاون مع إدارة المستشفيات وربطهم مع المرضى بالصورة المثلى، وعدم تکليف الأخصائيين الاجتماعيين بأعمال غير عملهم کممارسين للخدمة الاجتماعية في المستشفيات وخصوصاً الأعمال الإدارية التي تجهد الأخصائي الاجتماعي وتحد من دوره, وکذلک توضيح عمل الأخصائي الاجتماعي للمرضى وللدور الذي يقوم به وذلک من خلال ورش العمل والنشرات في المستشفى.