رغم الإنتشـار السريع للتکنولوجيا الرقمية وإقتحامها مختلف مجالات الحياة، إلا أن هناک أزمـات ومواقف مفاجئة تجعل التعامل مع الأزمة في حد ذاته صعبا، خاصة إذا کنا أمام أزمـة دولية وليست وطنية فحسب، إنها فيروس کورونا أو کوفيد 19، الذي وضع العالم أمام أزمـة صحيــة حقيقيــة ولم تستطع کبرى الدول تکنولوجيا وصحيا التصدي له ، أو إيجاد لقاح فعال له ، رغم المجهودات المضنية ولکن دون جدوى – في الوقت الحالي – هذه الأزمـة التي طالت ابعادها جميع نواحي الحياة ومنها التعليمية، ما دفع الدول على غرار الجزائر إلى غلق المدارس والجامعات والمعاهد، والکليات والمعاهد إلى أجل غير مسمى الغاية هي عدم الإختلاط، والقدرة على حصر الفيروس والقضاء عليه. حيث اصبح التعليم الإفتراضي في المدارس والجامعات واقعا لابد منه ولکن هل تمتلک مدارس الجزائر وجامعاتها وأساتذتها الإمکانيات الرقمية لذلک ؟ .