يدرس البحث صورة الآخر الانجليزي في روايات بهاء طاهر وتحديدًا روايته الأخيرة "واحة الغروب" التي تميزت بمرونتها الزمنية وأحداثها التاريخية التي تنقلنا في الأزمنة المختلفة بدءًا من القرن التاسع عشر وأحداث الاحتلال البريطاني لمصر وصولًا إلى الماضي السحيق الذي يستدعي فيه الروائي تاريخ الإسکندر الأکبر. وقد حاول الباحث استظهار تشکلات تلک الصورة من خلال صورة الآخر (الأنثى) الغربية التي تأتي إلى بلاد الشرق، والتي رسمها الروائي من خلال عناصر الرواية من شخصيات ذات أبعاد واقعية جسدية ونفسية واجتماعية، ومن خلال عنصري الزمان والمکان اللذان عبّر عنهما العنوان أبلغ تعبير.