هدفت الدراسة الى الکشف عن  أهم التحديات التي تواجه العاملين بالاعلام المحلي (إذاعة – تليفزيون ) الاسکندرية. وتحديد التحديات والمعوقات التي تواجه التنمية السياحية المستدامة بإقليم الاسکندرية ، وقياس مدى فاعلية اي من الوسيلتين (اذاعة –تلفزيون ) فى القيام بالدور الاعلامى والتوعوى للجمهور المستهدف بالقضايا الخاصة بالتنمية السياحية المستدامة وتحدياتها فى اقليم الدراسة، والوقوف علي کيفية معالجة العاملين بالاعلام المحلي للتحديات التي تواجه التنمية السياحية المستدامة ومدى ملائمة هذه المعالجة . وخرجت النتائج تؤکد أن (قناة الإسکندرية) جاءت في المرتبة الأولى کأکثر الوسائل الإعلامية المحلية التي اعتمدت عليها عينة الدراسة أکثر في الحصول على المعلومات المتعلقة بقضايا السياحة البيئية والتنمية السياحية المستدامة وتحدياتها بينما جاءت (إذاعة الإسکندرية) في المرتبة الثانية ، مما يؤکد على ضرورة الاهتمام أکثر بإذاعة الإسکندرية و اشترک کل من العاملين في الإعلام المحلي المرئي والمسموع بإذاعة وقناة الإسکندرية بنسبة کبيرة في التعرض للضغوط على مستوى کل من(المسئولين والجمهور) بينما تأتي الضغوط على المستوى (الإداري بالقناة) من أقل أنواع الضغوط التي يتعرض لها العاملين في الإعلام المحلي ، مما يدل على توافر قدر جيد من التوافق بين کل من الرؤساء والمرؤسين من جهة، وبين العاملين فيما بينهم من جهة أخرى ،  مما يساعد على العمل بشکل مناسب في تناولهم لتحديات التنمية السياحية المستدامة بأقليم الإسکندرية. وأثبتت الدراسة الحالية أن أفضل شکل يمکن أن يقدم به القضايا البيئية والسياحية   تلفزيوينًا ) هو (التقرير التلفزيوني) بينما حدد العاملون في الإعلام المحلي المسموع (إذاعة الإسکندرية) أن أفضل شکل يمکن أن يقدم به القضايا البيئية والسياحية عبر(الإذاعة المحلية) هو ( الحوار والحديث المباشر)، في حين اجتمع العاملون بوسائل الإعلام المحلي أن (التسجيلات الخارجية)  من أفضل الأشکال البرامجية.