تعرف منظومة التعليم والتعليم العالي على وجه الخصوص بالدول العربية الکثير من النقائص والاختلالات وتتبوأ الجامعات العربية مراتب متدنية في سلم الترتيب العالمي، ولا تحقق منظومة التعليم العالي بمرور الزمن الا المزيد من القصور والتردي، وتفتقد باستمرار صفتها البحثية، ويعاب على خريجي الجامعات نقص المؤهلات وقلة الکفاء وتقلص معارف. فهل هناک من دور يمکن أن يؤديه عندما تلجا هذه الجامعات الى التوظيف الکثيف لتکنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدفع بها الى مراتب الجامعات العالمية لتحسن من جودة خريجيها وتحسن من رتبها ؟هذه المداخلة تبحث في الکيفيات الممکن توظيفها للاستخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصال في تحسين الجودة ومخرجات الجامعة العربية بالاستفادة من التجارب الدولية المختلفة.