تسعى هذه الدراسة إلى إبراز مصطلح جديد ألا وهو التعليم الرقمي، و مدى أهميته في التکوين الدراسي للطالب في جميع أطواره، حيث شهد العالم اليوم تطورات عديدة و مختلفة في شتى المجالات ومن من أبرزهم المجال التعليمي، فأصبح لابد من الطالب العربي أن يساير هذه التطورات و يسأل نفسه أين موقعه في خضم هذه الثورات العلمية و الصناعية، حيث أن العالم العربي لا يزال عنده تخوف من الوسائل الالکترونية الجديدة و لازال يفضل الوسائل التقليدية عنها التي لا تتوافق مع الحياة العصرية الذي يعيشها، ومن بين النتائج المتوصل إليها في هذه الدراسة انه بالرغم من تطور ممارسة الالکترونية ونمو وسائل الالکترونية الجديدة فإن الطابع التقليدي بقي يميز ثقافة التعليم.