ساعد انتشار استخدام شبکة الانترنت على خلق مجتمعاً افتراضياً أو الکترونيالا يمکن تجاهله، قرب المسافات بين الشعوب وألغى الحدود ومزج بين الثقافات, مجتمع تتلاشى فيه الحواجز الزمانية والمکانية، وهذا الانتشار فرض على المؤسسات التربوية أن تقدم حلولاً ً للاستفادة من تلک المجتمعات وتوظيفها في العملية التربوية بما يتماشى مع أهدافها.        ولهذا تحاول الباحثة من خلال البحث إلى التعرف على أهمية التعليم الرقمي ، و نشر ثقافة التعليم الرقمى ،ومدى اسهامها فى مواجهة مشکلة الدروس الخصوصية إلى تستنزف الأسرة المصرية کما استعرض البحث مجموعة من التعريفات، وتحليل للرؤى النظرية التي اتيح للباحثة الاطلاع عليها والتي يتم تداولها لدى المتخصصين في هذا المجال ، ونصل بعد ذلک إلى جملة من الاستخلاصات والنتائج لمجموعة الرؤى المطروحة عن هوية التعليم الرقمي وعن مداخل فهمه وتوظيفه .