تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام المهدي کليتي التربية، والتمريض نحواستخدام الوسائل الحديثة في التدريس، من خلال توضيح واقع تطبيق الوسائل الحديثة، ومدى إلمام أعضاء هيئة التدريس بها وبأنواعها والمعوقات التي تواجه تطبيقها، وتحددت مشکلة الدراسة في السؤال الآتي: (ما اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام المهدي کليتي التربية،  والتمريض نحواستخدام الوسائل الحديثة في التدريس. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، لأنه الأنسب لإجراء هذه الدراسة والأجدى في تحقيق أهدافها، وتکونت عينة الدراسة من (50)  أستاذاً واستاذة بکليتي التربية والتمريض بجامعة الامام المهدي،  وهي تمثل مجتمع الدراسة. 
       تم تصميم أداة الدراسة الممثلة في الاستبانة وتحکيمها بواسطة عدد من المختصين في المجال التربوي ومن ثم استخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (Spss)  لتحليل نتائج الدراسة.  وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: واقع استخدام الوسائل الحديثة  من قبل أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام المهدي بکليتي التربية والتمريض من خلال تعدد أنواعها، وأنها تحسن من أداء عضوهيئة التدريس، وتتميز الوسائل الحديثة  في أنها تقلل من الجهد المبذول والوقت في التدريس ومن أنواعها السبورة الذکية، المجسمات، الوسائط المتعددة، وجهاز عرض البيانات والفيديو. بينما المعوقات المواجهة لاستخدام الوسائل الحديثة تتمثل في قلة الدعم المادى الکافي لاستخدامها، وصعوبة  تنفيذها، وضعف تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدامها بناء على نتائج الدراسة. توصي الدراسة بضرورة توفير الدعم المادى الکافي لاستخدام التقتيات الحديثة،  والعمل على تغطية کل المقررات الدراسية، وتدريب للمعلمين على استخدامها.