هدفت الدراسة الحالية الى دراسة العلاقة بين قلق المستقبل ومعنى الحياة لدى طالبات جامعة أم القرى، والتعرف على الفروق بين الطالبات في قلق المستقبل ومعنى الحياة والتي تعزى إلى اختلاف التخصص (أدبي وعلمي) واختلاف المستوى الاجتماعي الاقتصادي، وتکونت عينة الدراسة من (264) طالبة من طالبات جامعة أم القرى، واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي (الارتباطي-المقارن)، واستخدمت الباحثة مقياس قلق المستقبل إعداد المشيخي (2009)، ومقياس معنى الحياة إعداد عبد المنعم (2008)، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين قلق المستقبل بجميع أبعاده ومعنى الحياة بجميع أبعاده لدى طالبات جامعة أم القرى، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات التخصصات الأدبية وطالبات التخصصات العلمية في قلق المستقبل سواء الدرجة الکلية أو أبعاده المختلفة عدا بعد التفکير السلبي تجاه المستقبلوالفروق في صالح طالبات التخصصات الأدبية ، بينماتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في معنى الحياة تعزى إلى اختلاف التخصصات (أدبية - علمية)، والفروق في صالح طالبات التخصصات العلمية، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قلق المستقبل ومعنى الحياة تعزى إلى المستوى الاجتماعي الاقتصاديلدى طالبات جامعة أم القرى.