تستمد الدراسة الراهنة أهميتها من المنهجية المستخدمة بها وهي" منهجية تحليل المضمون" والتي تستلزم وقتاً وجهداً, وذلک من خلال تتبع التراث المکتوب عن الشراکة الزوجية في الرسائل العلمية, والکشف عن الأطر النظرية والمنهجية في الدراسات موضع التحليل, کما أن المقارنة بين هذه الدراسات من الممکن أن تشکل قاعدة معلوماتية للباحثين في المجال الأسري وکذلک الأکاديمين والمهتمين بالبحث العلمي, ويعتمد هذا البحث علي المنهج التحليلي المقارن الذي يهدف إلي بيان أوجه التشابه والاختلاف بين هذه الدراسات,کما استخدمت آلية تحليل المضمون, وذلک من خلال دليل للتحليل أعدته الباحثة وقامت بإدراجه ضمن ملاحق الدراسة, وتمثلت عينة البحث الراهنة علي جمع بيانات عمدية ل (12) دراسة سابقة عن الشراکة بين الزوجين.