اقتصرت في هذا البحث علي قاعدة : لکل آية مقامها الذي يجري عليه استعمال کلماتها فلا تعارض بين الآيات، وهي قاعدة من قواعد الترجيح المتعلقة بالسياق القرآني. وقد أظهر زين الدين الرازي عنايته بالآيات التي ظاهرها التعارض، وقد أزال الإشکال الذي وقع عليها، ويظهر ذلک بوضوح في عرضه لجوابه عن العديد الأسئلة التي تحمل هذا المعنى، وأمثلة ذلک کثيرة سأتناولها بالتفصيل في الأمثلة التطبيقية. أما المنهج المتبع في دراسة  القاعدة فهو کالآتي: 1-    توضيح القاعدة. 2-    شرح ألفاظ القاعدة في اللغة والاصطلاح 3-    أقوال العلماء وموقفهم من القاعدة . 4-    الأمثلة التطبيقية علي القاعدة. أما منهجي في دراسة الأمثلة التطبيقية فهو کالآتي: 1-    أذکر الآية والأقوال المختلفة في تفسيرها ، ثم اذکر اختيار زين الدين الرازي فيها، وأذکر القاعدة التي اعتمد عليها في ترجيحه ، وإن خالف القاعدة أبين السبب. 2-    اذکر أقوال العلماء في تفسير الآية . 3-    أذکر ترجيح زين الدين الرازي ، وأوضح مدي موافقته للصواب.