بدأت (جائحة فيروس کورونا المستجد COVID-19)، في الصين وانتشر عالميًّا، مما أدَّىَ إلى إعادة ترتيب أولويات الدول، بدلًا من السعي لتحقيق التنمية وأهداف التنمية المستدامة 2030م S.D.Gs، إلى البحث عن السياسات والإجراءات الصحية الملائمة لمواجهة الجائحة. أصبحنا في ظل "جائحة کورونا"، نتحدث عن الحياة قبل وبعد الجائحة، فقد أصبحت "مَحَکًّا" للفصل الزمني من ناحية، والفهم والتحليل والتفسير بل والتنبؤ بأساليب التعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية للبشر في کل المجتمعات الإنسانية من ناحية أخرى. استهدف البحث: التعرف على أساليب تعامل أفراد المجتمع المصري مع الآثار الاجتماعية، والاقتصادية لجائحة کورونا  COVID-19- واستشراف إجراءات التعامل مع هذه الآثار مستقبلًا. تَبَنَّىَ البحث الموجهات النظرية: الخوف السائل لــ"زيجمونت باومان" والأوبئة کخطر اجتماعي لـــ"لأولريش بيک"، وأهمية التعامل مستقبلًا مع الجوائح.  يندرج البحث في فئة البحوث الوصفية Descriptive Research، والمستقبلية Futural Researches. استخدم البحث "مقياس ليکرت الخماسي-الإلکتروني" لقياس أساليب التعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية حاليًا ومستقبلًا، لعدد (435) مشارکًا في البحث، کما استخدم أسلوب دلفاي Delphi Technique: مع 17 خبيرًا في مجال علم الاجتماع. من استخلاصات البحث: أکثر أساليب التعامل مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة تأثيرًا على المشارکين في البحث: کانت (تحمل تکاليف مالية إضافية لإجراء الفحوص الطبية والرعاية في حالة الإصابة- وتحمل نفقات مادية إضافية، لتغطية تکلفة المطهرات اللازمة لمکافحة الجائحة)، والتعامل بخوف مع مصابي کورونا.