عند الحديث عن أدب أفغانستان المعاصر فإننا نتحدث عن أدب يعکس في مواضيعه السياق التاريخي واللغوي والثقافي لحقبة زمنية اتسمت بالعديد من الأحداث السياسية والإجتماعية ـ فأفغانستان تتسم  بتنوعها العرقي واللغوى، فهناک العديد من الأعراق والأجناس،مع استخدام لغتين رسميتين ، لغة البشتو واللغة الفارسية الدرية، وقد أثرت هذه التعددية العرقية واللغوية بشکل کبير علي الإنتاج الأدبي، فکل هذا السياق المتضارب دفع بالأدباء للتعبير عن کل ما يدور في بلادهم، والمناداة بالحرية وکرامة العيش ومن هنا ظهر الشعر الوطني وکان من بين هؤلاء الشعراء الشاعر قهار عاصي الذي کان علي دراية بالثقافات الأخرى، الشئ الذي مکنه من خلق أشعار کان الوطن محورها الأساسى وثقافته وشعراؤه وعلماؤه فلم تخرج أشعار قهار عاصى عن وطنه موضوع الدراسة: الشاعر قهار عاصي شاعر الوطنية والذي اوقف قلمه للدفاع عن وطنه ومن هنا تأتي اهمية الدراسة فالشاعر ينقب عن قضايا وطنه ويستنهض الهمم منهج الدراسة: ينهج البحث المنهج التحليلى الوصفي من خلال دراسة حياة الشاعر ونماذج أشعارة وطرحها وترجمتها وتحليلها ووصفها. وينقسم البحث إلي ثلاثة مباحث: المبحث الأول: بنجشير (موطن الشاعر ) الموقع - - الأهمية التاريخية المبحث الثاني:قهار عاصي شاعر الوطنية نشاته وثقافته – معاصروه وأصدقاؤه المبحث الثالث: الشعر الوطني عند الشاعر قهار عاصي الحرية – الشهداء- استنهاض همم الشباب