هدفت الدراسة إلي الکشف عن الدور الذي تقوم به المنظمات غير الحکومية في مجال تشرد المسنين, وقد تحددت مشکلة البحث في التساؤل الآتي وهو: ما دور المنظمات غير الحکومية في مواجهة ظاهرة تشرد المسنين ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثة علي عدة نظريات وهي: نظرية التشکيل البنائي (أنطوني جيدنجز), والليبرالية الجديدة, ونظرية العلاقات الاجتماعية والموارد لجيمس کولمان, ومنهجيا اعتمدت الدراسة علي منهج دراسة الحالة مستخدما دليل المقابلة کأداة لجمع البيانات سواء من المسئولين عن المنظمات غير الحکومية أو حالات المسنين المشردين التابعين لتلک المنظمات, فضلا عن ذلک استخدمت الباحثة الملاحظة البسيطة کأداة لجمع البيانات, ولقد انتهت الدراسة إلي عدة نتائج منها: أن المنظمات غير الحکومية تلعب دورا هاما في مواجهة ظاهرة تشرد المسنين, إلا أنها في ذات الوقت تواجة العديد من المعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق تحقيق أهدافها في مواجهة ظاهرة تشرد المسنين, خاصة تلک ذات الطابع الاقتصادي.