الدور السياسي لأبو رجيلة الذى يتمثل فى العلاقة مع الملک فاروق، وتأثير تلک العلاقة بينهم مما جعل لابو رجيلة دور فى توريد صفقات السلاح إلى مصر أثناء حرب فلسطين، واستطاع أن يقوم بدور المورد للحکومة المصرية بناء على ترشيح وزير الحربية المصرى لان الوکالة اليهودية فى ذلک الوقت کانت تقطع الطريق عليهم فى عملية شراء الاسلحة، وبالتالى کانت الحکومة فى اشد الحاجة إلى رجل اعمال مصرى يقوم بدفع قيمة السلاح من جيبه الخاص، ويتحصل على امواله فيما بعد من مصر، وجدوا ضالتهم فى ابو رجيلة، وبعد الهزيمة فتح تحقيق واسع بفضل الصحفى احسان عبد القدوس الذى شن هجوم فى صحيفة روز اليوسف، ومع قيام ثورة يوليو عام 1952 استکمل التحقيق فى القضية، وفى نهاية التحقيق حصل الجميع على البراءة، ومن بينهم ابو رجيلة.