يدرس البحث الزمن والمعرفة في مسرحيتي "أهل الکهف 74" و" قصر الشهبندر"للکاتب المصري"محمود دياب"، وهما مسرحيتان وليدتان زمنهما السبعيني ،زمن التحولات الفکرية والسياسية. فجاءت المسرحيتان حلبة صراع بين الحاضر الرأسمالى فى السبعينات والماضى الثورى الستينى فى محاولة لتثبيت هذا الزمن، ولذا يمکن القول إن الزمن الذي قدمته المسرحيتان زمن يخلط بين الزمن التاريخي (زمن الأحداث السبعيني) والزمن الوجودي، وأعنى به زمن الکاتب الستيني المسيطر على  فکره وآليات إبداعه، فقد عاش هذا الزمن رافضا الزمن الآخر الهادم له، وقد ارتبطت المعرفة في النصين بالزمنين الخمسينى (الماضى) والستينى، وهي المعرفة التي کونتها الشخصيات من انتمائها الزمني والطبقي وتجربتها الحياتية کما حمل النصان أثر التراث الفکري الإنساني والإبداعي في ربط الزمان بالمکان.