ارتبطت الصادرات المصرية السلعية خلال الفترة 1918 – 1930م بتخصص مصر فى الزراعة وخاصة زراعة القطن، ورسمت الحکومة المصرية تحت التوجيه البريطانى السياسة الإقتصادية للبلاد على أساس التخصص الزراعى، فأضحت مصر وحدة إنتاج القطن. وتأثر الطلب على القطن المصرى بإحتياجات صناعة النسيج البريطانية لأن بريطانيا هى العميل الأول لصادرات القطن المصرى وکانت مصر خلال الفترة 1918م – 1930م لا تزال مرتبطة فى علاقاتها الخارجية التجارية مع الدول الأوروبية وأمريکا بالإتفاقات الدولية التجارية. وأصدرت الحکومة المصرية تعريفة جديدة بدأ العمل بها فى 17 فبراير 1930م. وقامت مصر بتصدير الصادرات السلعية إلى بريطانيا ومستعمراتها. ولقد تعرضت الصادرات السلعية خلال فترة الدراسة لإنخفاض قيمتها وکميتها تبعأ للطلب الدولى عليها وتأثرها بالأزمات العالمية مثل أزمة الکساد العالمى عام 1929م وقد إتخذت الحکومة المصرية العديد من الإجراءات والسياسات لحفز ودعم القدرات التنافسية للصادرات المصرية وذلک من خلال التدخل فى سوق القطن والدعاية للحاصلات الزراعية المصرية فى الخارج وإقامة المعارض المحلية والمشارکة فى المعارض الدولية.