يحظى محصول الطماطم بإهتمام من جانب الدولة نظراً لکونه من محاصيل الخضر الإستراتيجية التى تستهدف الأمن الغذائى إلى جانب الإهتمام کبير من جانب الزراع ويرجع ذلک إلى کونه من محاصيل التکثيف الزراعى ذات العائد السريع والمرتفع ، وخاصة إذا تم تطبيق التوصيات العلمية الحديثة بداية من أختيار تقاوى الهجن المناسبة وتوفير افضل الظروف والمعاملات حتى يمکن زيادة الإنتاجية الفدانية ، مما يؤدى فى النهاية إلى تحقيق عائد مرتفع يغطى التکاليف الإنتاجية المرتفعة ويحقق للمزارع صافى عائد مناسب ،وتتمثل مشکلة البحث فى إنخفاض مساحةمحصول الطماطم الشتوى فى محافظة الوادى الجديد بالأضافة إلى الثبات النسبى للإنتاجية الفدانية الأمر الذى يؤدى فى النهاية إلى إنخفاض محصول الطماطم بالمحافظة ، وأﺴﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘـﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺇﻨﺘـﺎﺝ ﻤﺤﺼﻭل ﺍﻟﻁﻤﺎﻁﻡ الشتوى ﻓﻰ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ الوادى الجديد والتعرف على تأثير أختلاف السعات المزرعية لمنتجى محصول الطماطم الشتوى بالمحافظة على الکفاءة الإنتاجية والأقتصادية للمحصول ،وتبين أن إنتاج محصول الطماطم الشتوى قد أخذ إتجاهاً عاماً متناقصاً معنوي إحصائيا قدر بنحو 1,712 ألف طن سنويا خلال الفترة (2000– 2019) نتيجة لتناقص کلا من المساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية . کما تبين من تقدير دوال الإنتاج أن أهم العوامل المؤثرة فى إنتاج محصول الطماطم الشتوى لإجمالى عينة الدراسة الميدانية بمحافظة الوادى الجديد هى الکمية المضافة من السماد البلدى ، والسماد الأزوتى ، والکبريت الزراعى ، وأنه يمکن لإجمالى مزارعى عينة الدراسة الميدانية زيادة أرباحهم بزيادة الکمية المستخدمة من هذه العناصر حتى تتساوى قيمة انتاجيتها الحدية مع تکلفتها الحدية ، وتبين تفوق مزارعى الفئة الحيازية الثالثة عن مزارعى الفئتين الحيازيتين الأولى والثانية وفقا لمؤشرات الکفاءة الاقتصادية المستخدمة ، کما أتضح أن أهم المشاکل التى تواجه مزارعى الطماطم الشتوى بمحافظة الوادى الجديد هى فرض رسوم على خروج المحاصيل إلى خارج المحافظة ومنها محصول الطماطم الشتوى ، فى حين تسمح المحافظة بدخول کافة المحاصيل من خارج المحافظة بدون فرض أى رسوم عليها ، وسوء حالة الطرق وأرتفاع نولون النقل ، الأمر الذى يعوق عملية تسويق المحصول داخل المحافظة وخارجها ، وأقتصار تسويق المحصول على التسويق الطازج فقط . وفى ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج فإنه يوصى بما يلى :