هدف البحث الحالي للتعرف على مستوى معوقات التقويم الإلكتروني في ظل التعلم عن بعد وجائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بمنطقة حائل، والكشف عن دلالة الفروق الإحصائية بين استجابات معلمي ومعلمات منطقة حائل حول مستوى معوقات التقويم الإلكتروني لديهم والتي تعزى للجنس، المرحلة التدريسية، سنوات الخدمة، وساعات التطوير المهني، ومن أجل تحقيق ذلك استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي، وقد تم تطبيق أداة البحث وهي الاستبانة على عينة تم اختيارها بالطريقة العشوائية، وبلغ عددها (1237) معلمًا ومعلمة من معلمي ومعلمات منطقة حائل، وبعد جمع البيانات ومعالجتها باستخدام برنامج (SPSS) أظهرت النتائج ما يلي:
مستوى مرتفع في معوقات تطبيق التقويم الإلكتروني في محور المعوقات المادية والتقنية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بمنطقة حائل.
مستوى متوسط في معوقات تطبيق التقويم الإلكتروني في محور المعوقات المرتبطة بالمعلم والمنهج من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بمنطقة حائل.
مستوى مرتفع في معوقات تطبيق التقويم الإلكتروني في محور المعوقات المرتبطة بالطالب والأسرة من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بمنطقة حائل.
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات المعلمين والمعلمات بمنطقة حائل في مقياس مستوى معوقات لتعليم الإلكتروني في ظل التعليم عن بعد وجائحة كورونا تعزى لنوع الجنس.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات المعلمين والمعلمات بمنطقة حائل في مقياس مستوى معوقات لتعليم الإلكتروني في ظل التعليم عن بعد وجائحة كورونا تعزى للمرحلة التدريسية.
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات المعلمين والمعلمات بمنطقة حائل في مقياس مستوى معوقات التقويم الإلكتروني في ظل التعليم عن بعد وجائحة كورونا تعزى لاختلاف سنوات الخدمة.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات المعلمين والمعلمات بمنطقة حائل في مقياس مستوى معوقات لتعليم الإلكتروني في ظل التعليم عن بعد وجائحة كورونا تعزى لعدد ساعات التطوير المهني.
وفي ضوء ذلك، أوصى الباحثان بضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات حول استخدام أدوات التقويم الإلكتروني، مع أهمية دعم الطلاب والطالبات بمواد تعليمية عن أدوات وتطبيقات التقويم الإلكتروني من أجل تسهيل عملية التفاعل وتنفيذ المهام المطلوبة منهم.