هدفت الدراسه إلى معرفة المشکلات التى يواجهها اولياء الامور نتيجه ممارسة ابنائهم للالعاب الالکترونية وعمل رؤية لتوعيتهم بدورهم فى حماية اطفالهم من مخاطرها ، وتم ذلک من خلال اللقاء بمجموعه من أولياء الامور فى روضات بمحافظه الاسکندرية وتم عمل استبيانات لمعرفة أکثر المشکلات التى تواجهه اولياء الامور نتيجه ممارسة تلک الالعاب وتم الاطلاع على کل الحوادث التى نتجت عنها.وتوصل البحث الى أن الالعاب الالکترونية لها العديد من الاثار الايجايية ومنها : تحسين بعض المهارات الاکادميه مثل مهاره البحث عن المعلومات ، مهاره الکتابة ، مهاره اکتساب اللغات الاجنبية ، ومهارات حل المشکلات .أما الأثار السلبية المترتبة عن ممارسة الالعاب فهى عديده من حيث دورها فى حوادث العنف المدرسى بأنواعه ، إيضا ادمان الأطفال على هذه الالعاب مما قد يترتب عليه مشکلات البصر والسمع ، وبالنظر الى وجهه نظر أولياء الامور ، فقد تبينت النتائج أن الاهالى يعانون حقيقة نتيجة سهر الاطفال على الالعاب الالکترونية  مما يؤثر على تحصيلهم الدراسى ،فضلا عن أستحواذ هذه الالعاب على وقت وعقول أطفالهم ، مما قد تسبب فى الکثيثر من المشکلات داخل الاسرة ،کضعف التواصل الأسرى بين أفراد الاسره ، وما تحتوية تلک الالعاب من مشاهد عنف ومشاهد جنسية .وأخيرا قدم البحث العديد من التوصيات ومن أهمها : ضرورة تفعيل دور کلا من الدوله ووزاره الاعلام والاتصال والتربية ودور الاباء والمعلمين فى التصدى لتلک الالعاب وکيفية حماية أطفالنا فى ظل هذا العالم الرقمى والاستفادة القصوى من التکنولوجيا لاطفالنا،ضرورة إشراف الأهل على شراء برامج الالعاب المناسبة لاعمار أطفالهم  .