تهدف الدراسة الي قياس مدي فعالية وتأثير (الحملة التوعوية الاعلامية لرفع وعي المرأة السعودية في ترشيد الإنفاق وتطوير أساليب الادخار) والتي تسعي لزيادة الوعي في فترة شهرين. تکمن أهمية البحث في أن اشارة بيانات مسح الإنفاق الأسري الصادرة في تقرير الهيئة العامة للإحصاء الأخير لعام 2013 إلى أن متوسط الدخل الشهري للأسرة السعودية، مقارنة مع متوسط الإنفاق يعني عدم وجود فائض ادخاري. العمل على تحقيق هدف رؤية المملکة 2030 في رفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من ٦٪ إلى ١٠٪. استخدم البحث المنهج التجريبي لقياس التأثيرات الايجابية والسلبية لوسائل الاعلام، بتعرض المجموعة الاولي والمکونة من 56 سيدة سعودية لمضمون الرسائل التوعوية، بينما لا تتعرض المجموعة الضابطة والمکونة من 57 سيدة. استخدام أسلوب المجموعات المتکافئة من حيث البيئة والظروف المجتمعية وتقارب بعض العوامل الديموغرافية. تم الاعتماد على الاستبانة کأداة لجمع البيانات . وتوصل البحث إلى نتائج مفادها، أفراد العينة في المجموعتين لديهم ميل قوي نحو ترشيد النفقات. هناک ميول نحو الانفاق على ارتياد المطاعم والملابس والإکسسوار والانفاق بکثرة في الاجازات. وجود نسبة تأثير واضحة على المجموعة التي تعرضت للحملة التوعوية وجود فروق في درجة الوعي الادخاري وترشيد الاستهلاک بين مجموعتي البحث لصالح العينة التجريبية. عدم وعي العينة الضابطة بوجود علاقة بين الادخار الاسري وتنمية الاقتصاد الوطني بنسبة کبيرة ، اشارت النتائج لإمکانية تحقيق هدف الرؤية 2030 من خلال استمرار تنفيذ الحملة.