هدف البحث الحالي للتعرف إلى الحکمة الاختبارية، والانهماک في التعلم، والتوتر النفسي لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة سامراء على وفق  متغيرات القسم، والجنس، والعمر، وموظف أم غير موظف، والکشف عن العلاقة بين الحکمة الاختبارية والانهماک في التعلم والتوتر النفسي،  بلغت عينة البحث ( 75 ) طالباً وطالبةً، تم اختيارهم بصورة عشوائية من طلبة الدراسات العليا في کلية التربية، طَبَقَ الباحث عليهم اختبار الحکمة الاختبارية لـميلمان وإيبل ( Mellman & Ebel )، ومقياس الانهماک بالتعلم إعداد ( الزعبي، 2013 )، کما استعمل الباحث قائمة قياس التوتر النفسي لـ ( أبو أسعد، 2011 )، وبمعالجة البيانات باستخدام التکرارات والمتوسطات والانحرافات المعيارية، ومعامل ارتباط بيرسون، وتحليل التباين الأحادي، ومعامل شيفيه، ومعامل ارتباط ( Kendalls tau_b )، توصل البحث إلى: أن عينة البحث تتمتع بمستوى جيد من الحکمة الاختبارية، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيها حسب متغير القسم ولصالح طلبة قسم اللغة العربية، بينما لم تکن هناک فروق ذات دلالة إحصائية حسب متغير الجنس، ومتغير العمر، ومتغير ( موظف، غير موظف ).وتميزت عينة البحث بمستوى متوسط من الانهماک بالتعلم، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيه حسب متغير القسم، ومتغير الجنس، ومتغير العمر، ومتغير ( موظف، غير موظف ). وتتمتع عينة البحث بمستوى منخفض من التوتر النفسي، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حسب متغير القسم، ومتغير الجنس، ومتغير العمر، ومتغير ( موظف، غير موظف ). لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الحکمة الاختبارية بکافة استراتيجياتها مع کل من الانهماک بالتعلم، والتوتر النفسي.