Subjects
-Tags
-Abstract
يُعتبر التعليم ثمرة التطوُّر في الحضارات، حيثُ لا يُمکن للمعرفة أن تتطوَّر أو تُطبَّق بدون نقلها، وإلّا فسيتم ضياعُها بانتهاء الحضارة أو قبل ذلک. ولهذا، فقد ظهرت الحاجة للتطوير المُستمر لهذه العمليّة الهامّة بشتّى الوسائِل والطُّرُق، وذلک بالاستفادة من التطوّرات والمُخترعات الحديثة التي يُمکن أن تُعزِّز من جودة هذه العمليّة، ومِن هُنا ظهر مُصطلح "تکنولوجيا التَّعليم".
وعليه فيعتبر الابتکار في المؤسسات حالة ضرورية لاستمرارها ونموها، إذ لابد لهذه المؤسسات من الاستجابة لظروف البيئة المتحرکة والمتغيرة ولتحقيق أهدافها والشروع باستثمار قدرتها وطاقاتها لتحقيق فائدة ما، والمؤسسات التعليمية کغيرها من المؤسسات بما أنها هي قلب المجتمع کان عليها التأقلم مع التغيرات و التطور بإدخال إلى الحرم تقنيات التعليم الإلکتروني التفاعلي الذکي؛ بما يفيد الدارسين ويشجعهم علي اکتساب المزيد من الخبرات من خلال استخدام الوسائط من برامج الکترونية صوتية ومصوره بما يحقق مباشرة الاتصالات واستيعاب احدث ما أتاحته أساليب التعليم الالکتروني من التطور التکنولوجي الفائق لذا سنحاول من خلال هذه الدراسة معرفة علاقة التعليم الالکتروني مع التطور التکنولوجي في المؤسسات التعليمية، بطرح التساؤل التالي: ما واقع إستراتجية تقنيات الاتصالات الالکترونية في المؤسسات التعليمية ؟
DOI
10.33850/ejev.2019.42375
Keywords
التعليم الالکتروني, الابتکار, التعليمية, المؤسسات, التعليم العالي, الآباد
Authors
MiddleName
-Affiliation
-Email
-City
-Orcid
-MiddleName
-Affiliation
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://ejev.journals.ekb.eg/article_42375.html
Detail API
https://ejev.journals.ekb.eg/service?article_code=42375
Publication Title
المجلة العربية للتربية النوعية
Publication Link
https://ejev.journals.ekb.eg/
MainTitle
-