الملخص.      ويعد مرض التصلب العصبى المتعدد (M.S) القاتل الصامت فهى مرض مناعى مزمن يصاب به البالغين فهو حالة ناتجة عن اضطراب المناعة، وهذا يعنى أن الجهاز المناعى بالجسم والذى يساعد فى الحماية من الأمراض يرى أنسجة الجسم على أنها أجسام غريبة ويقوم بمهاجمتها وعند الإصابة بالمرض يقوم الجهاز المناعى بمهاجمة مادة الميالين المحيطة بالألياف العصبية ويؤدى تلف مادة الميالين إلى التشويش على الرسائل المنقولة عبر الألياف العصبية، مما يترتب عليه الکثير من المضاعفات والتشوهات والإعاقات تجعل المريض فى حکم العجز الکامل فى حالة التأخر فى العلاج. ويقدر الاتحاد الدولى لمرض التصلب العصبى المتعدد حجم المرض عالمياً فيتمثل فى أکثر من 2.5000.000 مليون شخص فى الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً لذا يعد هذا المرض ثانى أسباب الإعاقة الحرکية فى العالم بعد حوادث السيارات. وتعتبر المساندة الاجتماعية مصدراً هاماً من مصادر الأمن الذى يحتاجها المرضى بأمراض مزمنة بوجه ومرض التصلب المتعدد بوجه خاص إيماناً بأن الفرد الذى يتمتع بمساندة اجتماعية من الآخرين يصبح شخصاً واثقاً من نفسه وقادراً على تقديم المساندة الاجتماعية للآخرين وأقل عرضة للاضطرابات النفسية وأکثر قدرة على المقاومة والتغلب على الاحباطات ويکون قادراً على حل مشکلاته بطريقة إيجابية سليمة، لذلک نجد أن المساندة الاجتماعية تزيد من قدرة الفرد على مقاومة الإحباط وتقلل الکثير من المعاناة النفسية Abstract: MS is a silent killer. It is a chronic immune disease that affects adults. It is a condition caused by an immune disorder. Immune attack on the myelin surrounding nerve fibers. The International Federation of MS estimates the size of the disease globally, represented by more than 2.5000.000 million people in the age group of 20 to 40 years, so this disease is the second cause of motor disability in the world after car accidents. Social support is an important source of security for patients with chronic illnesses and MS. And be able to solve his problems in a positive way sound, so we find that social support increases the ability of the individual to resist frustration and reduce a lot of psychological suffering